علقت الكاتبة فاطمة ناعوت، على الحكم الصادر في حقها بالسجن ثلاث سنوات وغرامة 20 ألف جنيه بتهمة ازدراء الأديان، خلال حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقالت فاطمة ناعوت: “لست حزينة بسبب حكم السجن ضدي ثلاث سنوات بسبب بوست على فيس بوك. فالكتّاب أمثالنا عائشون في سجن طوعيّ طوال أعمارهم، مسجونون بين دفّات الكتب، محبوسون بين أسوار عوالم افتراضية مع أموات من المبدعين والفنانين قضوا نحبهم قبل قرون”.
وأضافت: “ما يحزنني هو ثورتان عظيمتان أخفقتا أن تضعا مصر على طريق التنوير. ما يحزنني حقًا أن النور الذي كنتُ أراه في نهاية النفق وأدعو قرائي أن يروه معي، غلّلته اليوم غيومٌ وضباب”.
واختتمت قائلة: “أيها المثقفون، أيها المستنيرون، لأننا أخفقنا أن نكوّن جبهة صلبة واحدة في وجه الظلام، انتظروا أدوراكم، فمهووسو الشهرة يستمدون قوتهم من شتاتكم”.