تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عددًا من الصور والفيديوهات التي تسخر من المحتفلين بعيد الشرطة أو ذكرى ثورة يناير، داخل ميدان التحرير.
أحمد رأفت، مراسل موقع “دوت مصر”، كان أحد الساخرين من الموجودين بالتحرير، أمس الإثنين؛ فعلى طريقته الخاصة، تجول رأفت داخل ميدان التحرير ليبدأ في سؤاله الذي لم يجب عنه أحد من الموجودين بالميدان، لماذا تحتفل مصر بـ25 يناير عيدًا للشرطة؟.
يعد يوم 25 يناير عيدًا للشرطة؛ تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952؛ بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.
بدا واضحًا في المشاهد التي التقطت داخل الميدان، ظهور عدد كبير من رجال الشرطة، وسط غياب الثوار.
السيسي هو الإرهاب
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لسيدة استطاعت أن تدخل ميدان التحرير وترفع بيدها علامة “رابعة” في وجوه أفراد الجيش والشرطة وأنصار عبدالفتاح السيسي، مرددة: “أمن الدولة لسه كلاب.. والسيسي هو الإرهاب.. اللي بيقتل أهله وناسه يبقى خسيس من ساسه لراسه”.
وكشف مغردون، أن تلك السيدة قتل زوجها وابنها بميدان النهضة وقت فض الاعتصام، وتداولوا صورة لها، فيما أكد البعض أنه تم القبض عليها.
وذكرت صحيفة “اليوم السابع” أنه تم القبض على السيدة، ثم إحالتها إلى النيابة العامة؛ حيث باشر وكيل أول نيابة قصر النيل، حسام خلف الله، التحقيق معها بتهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض ضد قوات الجيش والشرطة”.
عدو الضباط
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارًا تفيد القبض على الإعلامي الشاب شادي أبو زيد، مراسل برنامج “أبلة فاهيتا” والفنان أحمد مالك؛ بعد نشرهما مقطعًا سخرا فيه من الشرطة المصرية؛ حيث يُظهر مقطع الفيديو إحضار مراسل “أبلة فاهيتا” أعدادًا من “الواقي الذكري” ونفخها لتبدو على شكل بالونة وكتب عليها: “من شباب مصر للشرطة في عيد 25 يناير”، وتولى توزيعها في الميدان بالتعاون مع الفنان أحمد مالك على ضباط وعساكر الشرطة.