أكد الناشط الحقوقي، أحمد مفرح “أن أعداد الضحايا في التظاهرات كانت أقل كثيرًا من الذكرى ذاتها في الأعوام الثلاثة الماضية التي تلت أحداث 30 يونيو”.
وأرجع “مفرح” -في منشور له على “فيس بوك”- ذلك لعدة أسباب:
الأول: لم تستخدم قوات الشرطة الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين أثناء تفريقهم للتظاهرات المختلفة.
ثانيًا: تجنب المتظاهرون النزول إلى الميادين الرئيسية والعامة والوجود في المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية بداخل المدن.
ثالثًا: المتابع لحراك التظاهرات، فهي كانت في معظمها موجات قصيرة المدة وليست طويلة كما كان في السنين الماضية.
وأضاف “مفرح”، حول ملاحظاته في ذكرى يناير، “تم اعتقال عدد كبير من الفتيات والسيدات مقاربة بالنسبة لإجمالي المعتقلين، كما لوحظ أيضًا الإفراج عن معظمهم بعد وقت قصير من اعتقالهم ما عدا الفتيات والسيدات المعتقلات في المطرية؛ فما زلن معتقلات حتى الآن”.
وتابع: “لوحظ غياب منظمات المجتمع المدني المصرية المعروفة من القيام برصد وتوثيق الانتهاكات أو تقديم المساعدة القانونية للمعتقلين والذين كانوا موجودين باستمرار في هذه الذكرى على سبيل المثال جبهة متظاهري مصر أو المنظمات التي تقدم مساعدة قانونية للضحايا”.
وأشار “مفرح” إلى أنه “لم يتم التعدي على صحفيين وإعلاميين أثناء تغطية التظاهرات المختلفة، بالمخالفة للأعوام السابقة”.
وأوضح أن “التظاهرات كانت معظمها في محافظات الدلتا وغابت مدن القناة والصعيد بشكل كبير عن الوجود في رصد التظاهرات بالمخالفة للأعوام الثلاثة الماضية.”