افتتحت البورصة، جلسة ثاني أيام ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، على انخفاض بنحو 1.5% بأول نصف ساعة من التعاملات، حتى عاودت المؤشرات تقليص خسائرها تدريجيًا حتى منتصف الجلسة، وصولًا لنحو 0.6%، بضغط بيعي من المصريين والأجانب، مقابل عمليات شراء من العرب.
وعاد المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” للانخفاض، بعد إغلاقه الخميس الماضي على ارتفاع، وذلك بسبب عودة أسعار النفط للانخفاض مرة أخرى بالأسواق العالمية، لتعاود الاقتراب من مستوى 30 دولارًا.
وتراجع مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 1.1%، كما تراجع مؤشر “إيجي إكس 20” بنسبة 1.7%، بالإضافة إلى تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70” بنسبة 0.11%، وتراجع مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.26%، بأولى ساعات جلسة اليوم الثلاثاء.
ومرت أمس، الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير، وسط حشود أمنية مكثفة في المناطق الحيوية بالعاصمة القاهرة، وباقي محافظات الجمهورية؛ بعد الدعوة التي أطلقها العديد من القوى الثورية والشبابية للحشد في الشوارع والميادين اليوم؛ في محاولة لاستعادة الثورة ومبادئها، واحتجاجًا على تردي أوضاع البلاد في كل نواحي الحياة، وعدم تحقيق أهداف ثورة 25 يناير “عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية”، بحسب الداعين للحشد.