شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في الذكرى الخامسة.. الصحافة العالمية: ثوار يناير.. أين هم الآن؟

في الذكرى الخامسة.. الصحافة العالمية: ثوار يناير.. أين هم الآن؟
اهتمت العديد من الصحف ووسائل الإعلام العالمية، بالذكرى الخامسة لثورة يناير، متسائلة "أين هم ثوار يناير الآن"، صحيفة "جارديان" البريطانية سلطت الضوء عن دور وسائل التواصل الاجتماعي قبل وبعد الثور.

اهتمت العديد من الصحف ووسائل الإعلام العالمية، بالذكرى الخامسة لثورة يناير، متسائلة “أين هم ثوار يناير الآن”،  صحيفة “جارديان” البريطانية سلطت الضوء عن دور وسائل التواصل الاجتماعي قبل وبعد الثورة، “بي بي سي” تساءلت عن مصير الثوار، وهفنجتون بوست نشرت مقال تحت عنوان “في ذكرى الثورة.. السيسي يشعر بالرعب”.

– قالت “جارديان” في تقريرها: في الوقت الذي تختلف فيه طبيعة ودرجة نجاح كل ثورة من ثورات الربيع العربي عن الأخرى، فإن القاسم المشترك بين جميعها هو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت الصحيفة إلى الجانب السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، فبحسب ما ذكره الناشط وائل غنيم مؤخرًا في منتدى “تد” فإن وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى زيادة الاستقطاب، وإطلاق الشائعات، والأداة التي استخدمت لتوحيد المجتمع استخدمت أيضًا لتمزيق المجتمع، مضيفة أن الاستخدام الحالي لها هو إلقاء الضوء على من لقوا حتفهم في الثورة أو من سجنهم نظام عبدالفتاح السيسي.

– تناولت هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” ذكرى الثورة بشكل مختلف؛ فنشرت بعنوان “الثوار المصريون.. أين هم الآن” تحدثت فيه عن الوضع الحالي لرموز الثورة المصرية، فبعضهم سجنه نظام عبدالفتاح السيسي مثل علاء عبدالفتاح المسجون بسبب الاعتراض على قانون التظاهر، وأحمد دومة المحكوم عليه بالمؤبد لاتهامه بإثارة الشغب ومهاجمة الشرطة.

إسراء عبدالفتاح تبتعد عن السياسة

وتابعت “بي بي سي”: “إسراء عبدالفتاح، العضو المؤسس لحركة السادس من إبريل التي كانت في الصفوف الأولى للثورة ما زالت نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي لكنها ابتعدت عن الشأن السياسي، انشغل وائل عباس أحد أكثر المدونين تأثيرًا بنشر انتهاكات حقوق الإنسان والأفعال الوحشية للشرطة، ونقلت عن عباس قوله: “إنه ينتظر المعجزة”، أما الناشط خالد تليمة الذي شغل منصب نائب وزير الشباب في 2013 فيعمل الآن مقدم لأحد البرامج في قناة “أون. تي.في” الخاصة”.

– النسخة الإنجليزية لصحيفة “هفنجتون بوست” نشرت مقال رأي للكاتب والناشط إياد البغدادي بعنوان “في ذكرى الثورة.. السيسي يشعر بالرعب” أشار فيه إلى ما وصفه بالإجراءات القمعية التي اتخذها السيسي قبيل الثورة مثل إلقاء القبض على النشطاء واقتحام شقق وسط البلد وتفتيشها، ومضيفًا بعد خمسة أعوام من الثورة وحلم الشباب بتحقيق الحرية والكرامة في بلدانهم يسعى العديد منهم الآن إلى الحصول على فرصة للجوء في أي دولة.

ويرى الكاتب أن السيسي ليس فقط ممثل للجيش المصري أو النظام القديم أو محور الثورة المضادة بل هو كل ذلك، بالإضافة إلى أنه نموذج مبني على أساس أن الاستبداد يجلب الاستقرار، وأن القومية الشوفينية تجلب التماسك المجتمعي، وأن العمود الفقري للدولة ليس المجتمع أو الشعب بل هو المؤسسة الأمنية.

وأشار الكاتب إلى علامات انكسار صورة السيسي بعد أن وصف بأنه الزعيم والمنقذ المخلص الذي سيحقق المعجزات، لكن هذه المعجزات لكن لم يتحقق شيء فعلي من جهاز الإيدز إلى العاصمة الجديدة، وقناة السويس التي فشلت في زيادة إيراداتها، متوقعًا سقوط نظام السيسي إن عاجلًا أم آجلًا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023