أحيا العشرات من مؤيدي السيسي ذكرى ثورة 25 يناير في ميدان التحرير، والذي ما زال يحمل دماء الشهداء وصيحات الثوار الذين هتفوا ضد بطش الداخلية وفساد مؤسسات الدولة، وحلموا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، تلك المطالب التي لم تتحق معظمها حتى الآن.

وفي الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير المجيدة أحكمت قوات الأمن السيطرة على ميدان التحرير بالكامل وكل منافذه، ولم تسمح لأيٍ من الثوار أو من شاركوا في ثورة 25 يناير بالنزول والاحتفال وإعادة أمجاد الميدان مرة أخرى خوفاً من اندلاع ثورة مرة أخرى وعودة الشباب إلى التحرير.

ورصدت عدسة “رصد” أبرز احتفالات مؤيدي السيسي في ميدان التحرير، حيث قام العشرات بالنزول لميدان التحرير والاحتفال بـ”عيد الشرطة” والهتاف لقوات الجيش وعبدالفتاح السيسي.

وتهافت المشاركون في الاحتفالات على التقاط الصور التذكارية مع رجال الشرطة الذين حملوا الورود، والتي لا تخلو من التنكيل والتشهير بكل الفصائل التي شاركت في الثورة أو دعت لتطهير الدولة من الفساد والمفسدين.

ونقلت عدة صحف عالمية تصريحات لمصادر أمنية تحذر من التظاهر في هذا اليوم، وأن وزارة الداخلية اتخذت بالتعاون مع القوات المسلحة إجراءات أمنية مشددة داخل وحول المؤسسات المهمة مثل مبنى الإذاعة والتليفزيون ومجلس النواب ومحطات الكهرباء والمياه والميادين المهمة من أجل إجهاض أي عمل تخريبي.