اعتقلت السلطات الجزائرية أكثر من 200 مغربي في مطاراتها، واستدعت السفير المغربي، لشرح زيادة غير معتادة في أعداد المغاربة الذين يحاولون في ما يبدو عبور الحدود إلى ليبيا، وفق ما نقل مسؤولون في الحكومة والمطار.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأحد: “تم إطلاع السفير المغربي على مسألة التدفق المكثف وغير العادي لرعايا مغربيين قادمين من الدار البيضاء باتجاه ليبيا عبر الجزائر والذي لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة”.

وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية الأحد أنها استدعت السفير المغربي، على خلفية “مسألة التدفق المكثف وغير العادي لرعايا مغربيين قادمين من الدار البيضاء باتجاه ليبيا عبر الجزائر”، كما نقل مصدر أمني في مطار الجزائر أنه تم اعتقال 270 مغربيًا السبت، كانوا متوجهين نحو ليبيا اعتبرتهم السلطات مشتبها بهم.

ولم تذكر الوزارة الاعتقالات لكن مصدرًا أمنيًا في مطار الجزائر قال إن 270 مغربيًا اعتقلوا مساء أمس السبت، وقال المصدر إن المغاربة اعتبروا مشتبها بهم لأنهم لا يحملون إقامة قانونية في ليبيا ولكن لم يتضح ما إذا كانت لهم صلات بتنظيمات مسلحة.

وأصبحت ليبيا بالتحديد مصدر قلق إقليمي منذ أن أوجد “تنظيم الدولة” لنفسه موطئ قدم هناك وطلب مجندين أجانب خاصة من دول شمال إفريقيا، وتبني تونس الواقعة بين الجزائر وليبيا جدارًا أمنيًا على امتداد حدودها مع ليبيا في محاولة لوقف عبور المقاتلين.