شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عباس: التنسيق الأمني مع الجانب “الإسرائيلي” ما زال قائمًا

عباس: التنسيق الأمني مع الجانب “الإسرائيلي” ما زال قائمًا
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس "أبو مازن"، أن التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي لا زال قائما، مضيفًا: "لن نقبل أن يذهب أطفالنا لإلقاء الحجارة على الجيش الإسرائيلي ثم يقتلون"

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس “أبو مازن”، أن التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي ما زال قائما، مضيفًا: “لن نقبل أن يذهب أطفالنا لإلقاء الحجارة على الجيش الإسرائيلي ثم يقتلون”.

وقال عباس، في لقاء مع وسائل الإعلام العاملة في الضفة الغربية، بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، مساء أمس السبت: “إذا بقيت إسرائيل غير ملتزمة بالاتفاقيات لن نلتزم بها”.

وأوضح أن “التنسيق الأمني قائم لهذه اللحظة، لكن بعد الآن لا أعلم ما سيكون. نحن نقوم بواجبنا على أكمل وجه، ولا أسمح أن أُجر إلى معركة لا أريدها، فلا أريد معركة عسكرية لا أقدر عليها، ولا أريد أن يعيش شعبي في مصير أسود”.

وجدد عباس تأكيده، على أنه جاهز للعودة للمفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية، بعد وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، والإفراج عن 30 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية معتقلين، منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو، عام 1993.

ودعا إلى عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية، وقال: “لن نقبل استمرار الوضع القائم الآن، طلبنا مؤتمرا دوليا لحل القضية الفلسطينية، بالتنسيق مع فرنسا في أي مكان في العالم، لأننا نريد من العالم أن يعاملنا كما يعامل غيرنا، فقد تم تشكيل لجنة “5+1″ من أجل الملف الإيراني، ونحن نريد لجنة من أجل فلسطين”.

والتنسيق الأمني أحد إفرازات اتفاق أوسلو، الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993، وينص على تبادل المعلومات بين الأمن الفلسطيني وإسرائيل، بحيث تطلب الأخيرة من الأمن في فلسطين اعتقال أي شخص “يخطط للقيام بأعمال ضد أهداف إسرائيلية”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023