أكدت مصادر صحفية أن ألمانيا التي تُشارك ضمن قوات دولية في مهمات استطلاعية جوية في ليبيا، تُخطط لإرسال قوات برية لمحاربة “تنظيم الدولة”.
وذكرت وزارة الدفاع الألمانية -بحسب وكالات أنباء- أن وزيرة الدفاع أورسولا فون دير لاين، أكدت أنّه ليس بمقدور ألمانيا التهرب من مسؤوليتها وتقديم مساعدة، مضيفة “أنه إذا نجح الليبيون في تشكيل حكومة وحدة وطنية، فإنها بحاجة ماسة للمساعدة في فرض الأمن والنظام.
ويبحث مسؤولون من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا مع ممثلين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في روما مستقبل ليبيا حاليًا.
وحتى الآن لم تفصح وزارة الدفاع الألمانية عن تفاصيل حول مهمة عسكرية في ليبيا، فيما قال ماتيا توآلدو من مركز أبحاث المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في بروكسيل لـDW: إن التنبؤ بذلك صعب الآن مضيفًا: “من حيث المبدأ، فإن تدريب قوات الأمن الليبية شيء جيد”، وهذا في رأيه أفضل من شن هجمات جوية “لقد ثبت أنّ الضربات الجوية في ليبيا إما عديمة الفائدة أو أنها ضارة”.
وفي السياق، قال قائد عسكري أميركي: إن هناك حاجة لتحرك عسكري حاسم لوقف انتشار “تنظيم الدولة” في ليبيا، مضيفًا: “إن التنظيم يريد أن يستغل ليبيا لتكون منصة لتنسيق أنشطته عبر إفريقيا”.
وقال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة: “أشعر بالقلق من انتشار تنظيم الدولة في ليبيا دون رقابة، لذا أعتقد أن القادة العسكريين مدينون لوزير الدفاع والرئيس بإيجاد سبيل للتعامل مع توسع التنظيم في ليبيا”.