شارك العشرات من حركتي المقاومة الإسلامية “حماس”، والجهاد الإسلامي، في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة تضامنية، دعمًا لـ”الانتفاضة” الفلسطينية، في القدس، ورددوا هتافات تطالب باستمرار “الانتفاضة حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة “حماس”، إن “انتفاضة القدس ستسمر حتى تحقق أهدافها، بالرغم من محاولات إسرائيل المتكررة لإجهاضها”، مضيفا: “أن جرائم إسرائيل بحق أبناء شعبنا، والإعدامات الميدانية التي تنفذها ضدهم، لن تمرّ دون حساب”.
ودعا “رضوان” الفصائل الفلسطينية إلى الانخراط الكامل في الانتفاضة، وتشكيل قيادة ميدانية من الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية، وتطوير وسائل وأدوات مقاومة المحتل الإسرائيلي، كما طالب الأمتين العربية والإسلامية بدعم الفلسطينيين، وعدم الانشغال عن قضية الأمة المركزية، داعيا المنظمات الحقوقية والدولية إلى رفع دعاوى قضائية ضد إسرائيل.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.
في سياق آخر، شارك العشرات من الفلسطينيين، وقادة فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، في وقفة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، للتضامن مع الطفل أحمد مناصرة الذي تعتقله إسرائيل، والصحفي “محمد القيق”، المُضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، منذ “58” يومًا، احتجاجًا على “اعتقاله إداريًا”، بدون محاكمة.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت إلى تنظيمها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى “فلسطينية غير حكومية”، ولجنة التنسيق الفصائلي، والشبكة الفلسطينية لحقوق الطفل “أهلية”، صورًا لـ”القيق” و”مناصرة”، ورددوا هتافات تطالب بالإفراج الفوري عنهما.
وعا المشاركون إلى إنقاذ حياة الصحفي “القيق”، التي باتت في “خطر شديد”، نتيجة مواصلته الإضراب عن الطعام، لليوم الـ58، ورفض السلطات الإسرائيلية الإفراج عنه.
