قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الجو والبحر مدينة غزة، مساء اليوم الخميس 15 مارس 2012، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقالت مصادر محلية بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، إن زوارق حربية صهيونية، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه ساحل مدينة غزة، مقابل منطقة الشيخ عجلين دون وقوع إصابات، كما أطلقت طائرات مروحية صهيونية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأطراف الشرقية لمدينة غزة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
من جانبه اعتبر المسئول الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان محمد أبو طربوش، أن المقاومة في غزة نجحت بانتزاع تعهد غير مسبوق من دولة الاحتلال بالالتزام بالتهدئة، وأكد أن التهدئة جاءت بوساطة مصرية وأن الاتفاق أكد على الشمولية والتزامن والتعهد من قبل الاحتلال بوقف الاغتيالات مقابل وقف إطلاق الصواريخ.
وشدد أبو طربوش، في تصريحات صحفية، أن المقاومة لا تراهن على مصداقية الاحتلال، لذا فالمقاومة في غزة تتابع الأمر بدقة وهي تتمتع بدرجة عالية من الجاهزية للرد على أي خرق صهيوني.
وعن توقيت العدوان على غزة أكد أبو طربوش أن دولة الاحتلال تعيش قلقًا كبيرًا من مآلات الربيع الإسلامي الذي تعيشه المنطقة، وقال: "لذا كان لا بد لدولة الاحتلال من اختبار هذا الربيع بالنار التي صبت على غزة بالقتل وعلى القدس بالتهويد".
واعتبر أن العدوان محاولة فاشلة لكشف مخزونات الأسلحة الجديدة لدى المقاومة في غزة التي باتت تقلق جنرالات العدو وتجربة منظومة القبة الحديدية حاصدة البرد، ولتعكير أجواء المصالحة الفلسطينية.