ذكرت مصادر محلية أميركية، أن الإيرانيين السبعة الذين قررت واشنطن الإفراج عنهم، في إطار صفقة تبادل السجناء مع طهران، أبدوا رغبتهم في البقاء في الولايات حيث يحمل 6 منهم الجنسية الأميركية.
وأوضحت المصادر أن المفرج عنهم رفضوا العودة إلى إيران، مبينة أن “الطائرة الأميركية توجهت إلى جنيف لنقل الأميركيين الذين أفرجت عنهم طهران من سويسرا إلى ألمانيا، دون حمل الإيرانيين المفرج عنهم”.
وكانت السلطات الإيرانية قد أفرجت عن خمسة أميركيين من أصل إيراني، بينهم مراسل صحيفة “واشنطن بوست”، وقس مسيحي وعسكري سابق بالبحرية الأميركية، في حين أفرجت واشنطن عن 7 إيرانيين.
واتفقت واشنطن وطهران على نقل السجناء إلى جنيف، إلا أن الطائرة الأمريكية التي كان من المتوقع أن تنقلهم توجهت إلى سويسرا دون أن يستقلها المفرج عنهم.
يذكر أن سويسرا التي تقوم سفارتها برعاية المصالح الأميركية في طهران هي التي سهّلت عملية تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، وفي حديث للتليفزيون الإيراني، يوم السبت الماضي، أشار مندوب طهران لدى الأمم المتحدة غلام علي خشرو إلى أن طهران وواشنطن انطلقتا في هذه العملية من اعتبارات إنسانية، وأن المسؤولين الأميركيين “طلبوا التعاون من قبل المسؤولين الإيرانيين، والحكومة السويسرية لعبت دورًا إيجابيًا” في تحقيق التبادل.
