أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، اليوم الأربعاء، أنّ الغارات التي بدأ الطيران الحربي الروسي بشنها في سوريا في الثلاثين من سبتمبر الماضي أدت إلى مقتل 1015 مدنيا منهم 200 طفل.
وأضاف المرصد في تقرير له: “أن الغارات الروسية أسفرت أيضًا عن مقتل 819 من مسلحي ما يعرف “بتنظيم الدولة” و1141 من مسلحي حركات معارضة أخرى من بينها مسلحو جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة”.
ويشير مجموع عدد القتلى البالغ 3049 إلى زيادة بلغت 700 قتيل في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، ويؤكد ناشطون أنّ موسكو تركز جهودها لضرب المعارضة “المعتدلة” والإسلامية بدل “تنظيم الدولة”.
وقال مدير برنامج “منظمة العفو الدولية” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيليب لوثر، في تصريحات صحفية سابقة، إن لدى المنظمة أدلة دامغة على أن القوات الروسية هاجمت مدنيين في الأسواق والمستشفيات والمساجد وأماكن سكنهم، في مؤشر على جرائم حرب مع وجود أدلة على استخدام قنابل عنقودية.