أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أنها عازمة على حل خلافاتها مع روسيا، قبل حلول يوم 25 من شهر يناير الجاري، وهو ما أثار تساؤلات حول السر وراء هذا التاريخ.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، للصحفيين، أمس الثلاثاء، أن بلاده يجب أن تنهي خلافاتها مع روسيا قبل 25 يناير، والذي سيعقد فيه اللقاء بين الأطراف السورية المتنازعة في العاصمة السويسرية جنيف.
وأفاد كيربي، أن الولايات المتحدة تأمل بعقد اللقاء بين السلطات السورية والمعارضة، المقرر في 25 يناير، في جنيف، ولكنها تعترف بوجود صعوبات في تنظيمه.
وأوضح كيربي أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، على اتصال وثيق بشأن هذه المسألة مع ممثل الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، وكذلك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قائلًا: “نحن نعلم أن الخلافات لا تزال قائمة، وهذه عملية معقدة، ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به لكي يتم عقد اللقاء”.
ومن جهة أخرى، فقد أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إلى وجود عدم يقين فيما يتعلق بإجراء المفاوضات السورية-السورية المقررة يوم 25 من الشهر الجاري.
وصرح تشوركين لقناة “روسيا 24″، بقوله إنه ليس على يقين إن كانوا سيجتمعون، مشيرًا إلى أن دي ميستورا اشتكى من أن الأطراف تعترض على مشاركة بعض الأشخاص في المفاوضات.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قرارًا رقم 2254، يوم 18 ديسمبر الماضي، يدعو كل الدول لاستخدام نفوذها على السلطات السورية والمعارضة، من أجل تعزيز الثقة ووقف إطلاق النار، ويشدد القرار على ضرورة قيام آلية للرصد والمراقبة لتحقيق عملية وقف إطلاق النار.