أكد أستاذ العلوم السياسية ومستشار ولي عهد أبوظبي، عبدالخالق عبدالله، أن الوقت غير مناسب لتدخل باكستان على خط الوساطة بين الرياض وطهران.
وأوضح عبدالخالق، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن الرياض ليست في مزاج للحوار الآن، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يُناسب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.
وزار رئيس وزراء باكستان نواز شريف الإثنين الماضي، كلا من السعودية وإيران في محاولة لرأب الصدع بين البلدين إثر الأزمة التي نشبت بينهما بعد قيام الرياض بإعدام رجل دين شيعي بارز.
وتجنبت إسلام أباد الوقوف إلى جانب أي من البلدين في الأزمة الأخيرة في الوقت الذي تكافح فيه توترًا طائفيًا على أرضها وتسعى لتعزيز الروابط الاقتصادية مع كل من الرياض وطهران.
وجاء في بيان الخارجية الباكستانية “تشعر باكستان بالقلق العميق تجاه التصعيد الأخير للتوتر بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية في إيران”، وأضاف: “دعا رئيس الوزراء إلى حل الخلافات بالوسائل السلمية بما يصب في المصلحة الأكبر للوحدة الإسلامية خاصة في هذه الأوقات الصعبة”.