قال سمير فريد، المستشار الفني لمشروع المسح القومي للهجرة الدولية في مصر، إن المسح رصد زيادة أعداد نسبة الهجرة في مصر بعد ثورة 25 يناير في عام 2011، فكانت بمعدل ثابت 3% منذ عام 2000، ولكنها شهدت ارتفاعًا إلى أكثر من 22% في عام 2012، مرجعًا هذه الزيادة إلى التحول الكبير الذي شهدته مصر خلال تلك الفترة.
وأضاف المستشار الفني للمسح القومي للهجرة، خلال مؤتمر صحفي، أن “45% من المهاجرين لا توجد لديهم وظيفة في انتظارهم عند وصول بلد المقصد، كما أظهرت البيانات أن 97% من المهاجرين لديهم الوثائق القانونية اللازمة لدخول دولة الهجرة، بينما 3% فقط لم يحصلوا على تلك الوثائق”.
واوضح أن 77% من المهاجرين دفعوا أموالًا لتسهيل الحصول على الهجرة، وبلغ متوسط ما دفعه الشخص 10350 جنيهًا، و16% منهم قاموا بدفع أكثر من 20 ألف جنيه.
وكشف أن 23% نسبة المهاجرين الحاليين كانوا من الشباب، لافتًا إلى أن 11% من الأسرة المصرية تعرضت لظاهرة الهجرة من مصر إلى البلدان الأخرى، موضحًا أن أبرز الدول التي تكون مقصدًا لهجرة المصريين جاءت دول الخليج بنسبة 95%، تتصدر المملكة العربية السعودية بنسبة 40%، تليها دولة ليبيا بنسبة 21%، ثم الكويت بنسبة 14%، ثم الإمارات بنسبة 4%، بينما تستحوذ أوروبا على نسبة 5%، وتتصدر إيطاليا أبرز دول المقصد بنسبة 2%.
وتابع: 80.3% من المهاجرين في مصر ينتمون إلى محافظات الريف، و19% من الحضر؛ بحيث يستأثر ريف الوجه القبلي على أكثر من 50% من إجمالي الأسر التي تعرضت لظاهرة الهجرة، مقابل 30% من أسر ريف الوجه البحري.
وأوضح أن أعلى نسبة للمهاجرين كانت في الفئة العمرية من 25-29 سنة، بنسبة 23%، وجاءت أقل فئة عمرية في العمر 60 بنسبة 1.2% من إجمالي المهاجرين.