منعت السلطات التركية، يوم الجمعة الماضي، فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان المغربية، والناطق الرسمي باسم الجماعة، من دخول أراضيها.
وقالت الجماعة -في بيان لها- إن أرسلان منع من دخول تركيا بعد أن وصل إلى مطار إسطنبول قادمًا من مدينة الدار البيضاء لأسباب وصفها بيان الجماعة بـ”الغامضة جدًا”.
وقد كان مقررًا أن يشارك أرسلان في مؤتمر أكاديمي حول فكر عبدالسلام ياسين، وهو المؤتمر الذي أصدرت السلطات التركية قرارًا بإلغائه، أمس السبت، وذلك بعد انتهاء جلسته الافتتاحية مباشرًة دون إعطاء أسباب لذلك، ورغم تأكيد منظمي المؤتمر أنه قاموا بكل الإجراءات القانونية اللازمة.
جماعة العدل والإحسان هي جماعة إسلامية مغربية، وهي من أكبر التنظيمات الإسلامية بالمغرب أسسها عبدالسلام ياسين، وكان مرشدها العام حتى وفاته عام 2012، وخلفه محمد عبادي في 24 ديسمبر 2012 بلقب الأمين العام؛ حيث تقرر الاحتفاظ بلقب المرشد العام لمؤسس الجماعة عبدالسلام ياسين.
تختلف “العدل والإحسان” عن الحركات السلفية ببعدها الصوفي وتتميز عن الطرق الصوفية بنهجها السياسي المعارض، واتخذت منذ نشأتها أسماء متعددة من “أسرة الجماعة” إلى “جمعية الجماعة” فـ”الجماعة الخيرية”، لتعرف ابتداءً من سنة 1987 باسم العدل والإحسان.