قال مسؤولون في الدفاع المدني: إن مقاتلات روسية قصفت سوقًا ومركزًا صحيًا، في حي السكري بحلب، الخاضع لسيطرة قوات المعارضة السورية في المدينة؛ ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 20 آخرين، بينهم أطفال ونساء.
وأشار المسؤولون -بحسب وكالات أنباء- أن القصف ألحق أضرارًا كبيرة بالأماكن السكنية، وأن عددًا من السيارات والمنازل أصبحت غير صالحة للاستخدام، لافتين إلى مواصلة فرق الدفاع المدني لأعمال البحث والإنقاذ، تحت أنقاض المنازل، التي تهدمت نتيجة القصف.
من جهته، قال أبو عمار، الناشط السوري في حلب: “إن المقاتلات الروسية بدأت تقصف المراكز الصحية، إلى جانب المدارس، وكانت قد قصفت في وقت سابق مستشفيات ببلدتي حاضر والعيس” مشيرًا إلى أن “روسيا تستهدف الأماكن المأهولة بالسكان، بدلًا من مواقع تنظيم داعش الإرهابي”.
وبدأت روسيا منذ نهاية سبتمبر الماضي، بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في سوريا، وتقول إن هذا التدخل “يستهدف مراكز “تنظيم الدولة”؛ الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد التنظيم المتطرف فيها، وإنما تستهدف المدنيين وفصائل المعارضة، ومواقع للجيش للحر.