أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، أن الحوثيين أفرجوا عن وزير التعليم الفني والتدريب المهني، عبدالرزاق الأشول، وأربعة ناشطين سياسيين وإعلاميين آخرين، كانوا مختطفين لديهم منذ أشهر.
وأضاف ولد الشيخ، في تصريحات صحفية أمس الخميس: “أن الحوثيين سيطلقون خلال ساعات، سراح وزير الدفاع، محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات)، في محافظات لحج، وأبين، وعدن، ناصر منصور، المختطفين منذ مارس من العام الماضي”.
في سياق مختلف، اعتبرت الحكومة اليمنية، تصريحات الحرس الثوري الإيراني عن وجود 200 ألف مقاتل مرتبط به، في عدة دول منها اليمن، بأنها “اعتراف صريح باعتداء إيران على الأراضي اليمنية”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي: “إن تصريحات الحرس الثوري، تؤكد صحة ما كنا نتحدث عنه، بأن هناك تدخلا إيرانيا سافرا في الشأن اليمني، وأن طهران، تقف بقوة السلاح والمال، وراء انقلاب الحوثيين، وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، على الشرعية الدستورية في اليمن”.
وصرح القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، أمس، بأن الحرس جهز قرابة 200 ألف شاب بالسلاح، في اليمن، والعراق، وسوريا، وأفغانستان، وباكستان، بزعم مواجهة الإرهاب، حسبما أفادت وكالة “مهر” الإيرانية.