يعاني أهالي مركزي البداري ومنفلوط بمحافظة أسيوط من غياب الصرف الصحي رغم البدء فيه منذ 1996، حيث أخفق المسؤولون في إيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي والتي تُعد من أكبر المشكلات التي يُعانيها الأهالي.
بعد 20 عاما من البدء في تنفيذ المشروع لم يرَ النور حتى الآن، بل حلَّ بالخراب والدمار على الأهالي، وسط ترك شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط العمل بالمشروع منذ حوالي 3 سنوات، دون وجود أدنى حساب لهم من مسؤولي المحافظة طيلة هذه المدة، مما تسبب في غضب واستياء أهالي المحافظة.
رأى محمد شعبان، مواطن بمركز منفلوط: “أنه تم البدء في مشروع الصرف الصحي منذ 1996 وتوقف حتى الآن، رغم وعود أكثر من محافظ سابق لكن دون جدوى، ويعد مركز منفلوط من أكبر مراكز أسيوط سكانا حيث يتراوح عدد السكان نصف مليون مواطن”.
موضحا أن عدة شوارع بقرى منفلوط انهارت بسبب “البيرات” التي تعد قنابل موقوتة تحت المنازل، والمنازل الجديدة تعتمد على التحليل الذي نهب جيوب أصحاب المنازل حيث ارتفعت أسعار سيارات رفع الفضلات لـ35 جنيها للسيارة، مطالبا محافظ أسيوط بضرورة الانتهاء من مشروع الصرف في قرى ومدينة منفلوط.
وأشار حمدي بدري، أحد سكان منفلوط، إلى أن عدم توصيل الصرف لمركز منفلوط، حول المركز لكتل من العشوائيات أدى إلى تعطيل رصف الطرق وتنظيم المواقف والأسواق العشوائية لحين توصيل الصرف الصحي، موضحا أن وعود المحافظين السابقين كانت كبسولات لشعب منفلوط ووعود بلا تنفيذ، مطالبا ياسر الدسوقي محافظ أسيوط بضرورة تنفيذ مشروع الصرف الصحي.