أعرب النائب الكويتي السابق والمعارض، وليد الطبطبائي، عن استيائه مما يحدث لأهل السنة في العراق، قائلًا: “السنة في العراق لا بواكي لهم، تُهدم مساجدهم، ويُقتلون على الهوية”.
وقال الطبطبائي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “السُنّة في العراق لا بواكي لهم.. تُهدم مساجدهم، ويُقتلون على الهوية ويمُنعون من دخول بغداد عاصمة الرشيد إلا بكفيل”.
وتعد محافظة ديالي العراقية -57 كم شرق بغداد- من بين أكثر محافظات العراق تنوعًا طائفيًا وقوميًا، حيث يسكنها خليط قومي عربي كردي، وخليط طائفي عربي من السنة والشيعة، بخلاف المحافظات الغربية ذات الغالبية السنية، والمحافظات الجنوبية ذات الغالبية الشيعية.
لكن سكانًا من العرب السُنَّة في ديالي يقولون إنهم يتعرضون لحملات تطهير عرقي ممنهجة على يد الميليشيات الشيعية التي باتت هي صاحبة القرار الأول في المحافظة، وهي تسعى إلى إخلاء المحافظة المحاذية لإيران من العرب السُنَّة الذين كانوا يشكلون غالبيتها المطلقة.