دعت الأمم المتحدة لجمع تبرعات مالية بقيمة 7,7 مليار دولار؛ لتقديم مساعدات إنسانية، خلال العام 2016، للسوريين اللاجئين في الخارج، ولأولئك الذين ما زالوا في بلدهم ولكنهم يحتاجون لمساعدات.
وأصدرت الأمم المتحدة، بيانًا قالت فيه إن هذا المبلغ سيسد حاجات 13,5 مليون سوري داخل سوريا، ممن تضرروا من الحرب، كما سيسد احتياجات 4,7 مليون لاجئ سوري في الخارج، وكذلك أيضًا أربعة ملايين شخص من أفراد مجتمعات تستضيف هؤلاء اللاجئين.
وأفادت المنظمة أن 4,4 مليار دولار من هذا المبلغ ستخصص لتمويل أنشطة تتولاها نحو 200 جهة شريكة في إغاثة السوريين تشمل الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في كل من تركيا ولبنان والعراق ومصر.
وبحسب المنظمة الدولية، فان 3,2 مليار دولار ستخصص لمساعدة 13,5 مليون سوري لا يزالون في بلدهم، سواءً أكانوا نازحين أم مقيمين في ديارهم ولكنهم بحاجة ماسة إلى المساعدة بسبب النزاع الدائر منذ نحو خمس سنوات.
وقال مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفان أوبراين، إن “الشعب السوري بحاجة إلى مساعدتنا أكثر من أي يوم مضى”.
وكانت الأمم المتحدة ووكالاتها، قد جمعت، العام الماضي، 3,3 مليار دولار فقط من أصل 8,4 مليار كانت وجهت نداءً لجمعها لإغاثة السوريين.