أكد الناطق الرسمي باسم النيابة العامة في تونس كمال بربوش، أنّه تم الإفراج عن سليم شيبوب -صهر بن علي- بعد انتهاء مدَّة التوقيف القانونية القصوى والمحددة بـ14 شهرًا، وأوقف شيبوب فور عودته نهاية 2014 إلى تونس التي غادرها إبان الثورة مطلع 2011.
وأضاف بربوش: “عندما ينتهي قاضي التحقيق المتعهد بقضية شيبوب ويقدم قرار ختم البحث فيها وتحال على الدائرة القانونية المختصة، يمكن لهذه الدائرة أن تصدر قرارًا بتوقيف المتهم من جديد عند الاقتضاء”.
وقبل عودته إلى تونس قال شيبوب في تصريح صحافي إن اتصالاته كانت “نادرة جدًا” مع بن علي -والد زوجته- الذي هرب إلى السعودية يوم 14 يناير 2011، وأفاد أن علاقته بالرئيس المخلوع انقطعت منذ 2002، وأنه “عاود الاتصال به بعد 14 يناير 2011، لكن اليوم لم يعد لنا أي صلة”.
وعاد شيبوب إلى تونس في 18 نوفمبر 2014 من دولة الإمارات العربية المتحدة التي أقام فيها منذ مغادرته البلاد إبان الثورة في يناير 2011، ومثل شيبوب في اليوم نفسه أمام القضاء الذي أصدر بحقه مذكرة توقيف “بخصوص عقد استشاري مع المجموعة الصناعية الفرنسية الستوم” وفق محاميه سمير السعيدي.
واكتسب شيبوب شهرة في تونس بعدما تولى رئاسة فريق الترجي التونسي الرياضي، أحد أعرق أندية كرة القدم في البلاد، ويُلاحَق شيبوب في قضايا يتعلق أغلبها باستغلال نفوذ، وفساد مالي، خلال فترة حكم بن علي 2011/1987 بحسب محاميه.
