أكد مدير مستشفى الروضة “خاص”، سهيل عدنان الذبحاني، أنّ المستشفى تعرض مساء اليوم الثلاثاء، لقذيفتي دبابة أطلقها الحوثيون، من مواقعهم في “الحرّير”، شرق مدينة تعز اليمنية.
وقال الذبحاني، في تصريحات صحفية: “إن المستشفى، الواقع في نطاق سيطرة المقاومة الموالية للحكومة، هو الوحيد الذي يستقبل حاليًا جرحى الحرب وسط المدينة، بعد خروج مستشفى الثورة الحكومي، عن الخدمة، نتيجة تكرر قصف الحوثيين عليه، وانعدام الإمدادات الطبية”.
وحسب الذبحاني، فقد تسبب انعدام مادة الأكسجين بوفاة 7 جرحى داخل المستشفى، بينهم أطفال، ولا يتم استخدام الأكسجين، الذي يصل عبر طرق التهريب الجبلية، سوى للحالات الحرجة.
وعن حصار تعز، يقول سكان محليون إن “مداخل المدينة تحولت إلى ما يشبه المعابر الموجودة في فلسطين (في إشارة لمعبر رفح الذي تغلقه السلطات المصرية، ومعابر أخرى إسرائيلية)، يغلقها الحوثيون متى يشاؤون، ويفتحونها أمام المارة متى أرادوا، ويتم تفتيش المشاة بشكل دقيق وفردي”.
ووفق ما تحدث به هشام الشرعبي، أحد سكان حي عصيفرة بتعز، فإن “الحوثيين يتعمدون إذلال المدنيين، بغرض تكوين نقمة على المقاومة الشعبية، ويقومون بعمليات تفتيش تطال حتى الأدوية الشخصية”، وأضاف: “المدينة تحولت إلى سجن إجباري منذ حصار الحوثيين لها”.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا لها، قالت فيه إن “سكان تعز يعيشون تحت حصار فعلي، وإن عددا من المستشفيات الرئيسية اضطرت لإغلاق أبوابها نتيجة انعدام المشتقات النفطية”.