أنهت البورصة المصرية تعاملاتها، اليوم الإثنين، على تراجع جماعي للمؤشرات؛ حيث أغلق المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” عند مستوى 6634.98 نقطة، خاسرًا نحو 147.37 نقطة تُمثل 2.17%، وهي أعلى وتيرة هبوط منذ 13 ديسمبر 2015، ودخول العام الجديد.
وخسر رأس المال السوقي 5.8 مليار جنيه، ليغلق عند 416.85 مليار جنيه، مقابل 422.66 مليار جنيه بنهاية تعاملات جلسة أمس الأحد.
وتراجع المؤشر السبعيني 1.73% عند مستوى 374.45 نقطة، فيما تراجع مؤشر “إيجي إكس 100” 1.58% عند مستوى 764.46 نقطة، بينما انخفض مؤشر “إيجي إكس 50 متساوي الأوزان” 1.57% عند مستوى 1158.91 نقطة.
وبلغ إجمالي قيم التداول على الأسهم 544 مليون جنيه بعد التداول على 287.7 مليون سهم، فيما بلغت القيمة الإجمالية نحو 580 مليون جنيه بتداولات 290.7 مليون سهم من خلال 24.4 ألف صفقة مُنفذة.
وقال المحلل الفني، محسن عادل -لـ”رصد”-: إن جلسة اليوم شهدت تباينًا بالتعاملات بين الارتفاع والانخفاض مع بداية الجلسة، حتى استمرت بالهبوط بنهاية التعاملات، لتسيطر على السوق حالة سلبية بسبب الأداء السيئ للبورصات العالمية والخليجية.
وأشار “عادل” إلى أن السبب وراء الهبوط، جاء عقب الضغط البيعي من الأجانب بسبب التراجع في الأسواق الآسيوية والعالمية، وكذلك مبيعات العرب المتأثرين بانخفاض أسعار البترول؛ حيث تراجعت الأسهم الآسيوية اليوم لأقل مستوى لها منذ ما يزيد على أربعة أعوام، بعد رفع سعر اليوان، فضلًا عن تحقيق خام برنت للخسارة، وبلغت نحو 32.50 دولار.
وتراجعت كل من أسهم “التجاري الدولي، وأوراسكوم للاتصالات، وأوراسكوم كونستراكشون، وطلعت مصطفى، وجلوبال تيليكوم، والقلعة، وهيرمس، وبالم هيلز، وبورتو جروب وإعمار مصر” بنسب تراوحت بين 1.5% و6%، خلال جلسة الإثنين؛ حيث لحقت ضغوط بيعية كبيرة على حركة سهم بنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر في المؤشر من الأجانب، ما أسهم في نزول السوق بشكل كبير.
واتجهت تعاملات الأجانب والعرب للبيع بصافي بيعي 55.5 مليون جنيه و23 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجهت تعاملات المصريين للشراء بصافي شرائي 78.5 مليون جنيه، أما على صعيد فئات المستثمرين، اتجهت تعاملات المؤسسات للبيع، فيما اتجهت تعاملات الأفراد للشراء.