دعت المساجد الفرنسية، الشعب الفرنسي إلى زيارات مفتوحة للمساجد في محاولة لخلق فهم أوسع للإسلام بفرنسا، حيث يقدم إلى الزوار المشروبات الدافئة والمعجنات خلال المناقشات الدائرة.
ويسعى الكيان الإسلامي الأكبر في فرنسا، المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية؛ إلى توضيح الفارق بين الإسلام الفعلي وما تنتهجه المجموعات “الجهادية” كـ “الدولة الإسلامية”
تأتي هذه المبادرة في الذكرى السنوية لحادثة “تشارلي ايبدو” حيث اعتدى مسلحون يطلقون على انفسهم لفظ “جهاديين” على عدة مناطق بباريس ضمنها مقر جريدة تشارلي ايبدو وسوبر ماركت؛ راح ضحيتها 17 مواطنًا.
وكان الرئيس الفرنسي هولاند، قد أزاح الستار السبت عن لوحة لإحياء ذكرى إحدى ضحايا الحادثة وهي شرطية فرنسية تدعى “كلارسيا جاين-فيليب”. كما أحيا الفرنسيون ذكرى المواطنون اليهود الأربعة الذي احتجزوا رهائن بالسوبر ماركت ومن ثم تم قتلهم.
ومازالت فرنسا تحت قانون الطوارئ منذ اعتدادءات باريس نوفمبر الماضي والتي تبنتها “الدولة الإسلامية / داعش” راح ضحيتها 130 شخصًا.
وحول مشاركة مئات المساجد الفرنسية في هذه الدعوة تحت شعار “كوب شايٍّ أخويّ” فقد صرح رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن هذه الفعالية هي لخلق مساحة لللمواطنين ليجتمعوا سويًا ويقابلوا المسلمين من المواطنين ليتحدثوا سويًا وأكد أنهم أرادوا استغلال ذكرى تشاري ايبدو لتوضيح القيم الحقيقية للإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تربطه بالعنف والإرهاب.