أكد ممثلون عن اتحاد النقابات المهنية على ضرورة تمثيل كل النقابات المهنية دون أي إقصاء أو تمييز في تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور المصري الجديد، مشيرين إلى أنهم لن يصمتوا ضد أي ألاعيب أو محاولات للالتفاف على ممثلي أكثر من 8 ملايين مهني في تلك النقابات يمثلون وأسرهم نصف المجتمع المصري.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده اتحاد النقابات المهنية تحت عنوان "تحديات الدستور واللجنة التأسيسية" في نقابة التطبيقيين، في حضور نقيب المحامين سامح عاشور، وأسامة برهان نقيب الاجتماعيين، وأشرف عبد الغفور نقيب الممثلين، وحسن الزيان أمين عام نقابة التطبيقيين، ود. شريف قاسم عن نقابة التجاريين، ود. حمدي أبو المعاطي عن نقابة الفنانين التشكيليين، وفي غياب ممثلي نقابات الأطباء والمهندسين والصيادلة والبيطريين، والتي تعترض على الاتحاد وعلى تنصيب سامح عاشور رئيسًا لها دون موافقة من جميع النقباء.
وقال الدكتور شريف قاسم، أمين عام اتحاد النقابات المهنية: "إنه لا يمكن صياغة الدستور دون تمثيل كل الفئات، وفي القلب منهم ممثلي اتحاد النقابات المهنية"، مشيرًا إلى ضرورة تمثيل كل النقابات حتى لو قل عدد أعضائها.
من جانبه أكد سامح عاشور رئيس اتحاد النقابات المهنية ونقيب المحامين أن نداء الوطن هوالذي دفعهم لتنظيم هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن الثورة يمكن أن تتعرض إلى انتكاسة كبيرة أو تتراجع، إن لم تتحسن إدارة المرحلة المتبقية من عمر الفترة الانتقالية.
وأضافلا يمكن أن نترك المرحلة بيد الأقدار دون المشاركة بكل مسئولية ووطنية متجردين من كل مصالحنا الشخصية والفئوية وكذلك المهنية.