أكد المحلل والسياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة أنّ ما يحدث في بلدة مضايا السورية من حصار وتجويع وقتل للأطفال والنساء والشيوخ، يفضح القتلة من موسكو إلى طهران.
وقال الزعاترة، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “مضايا تفضح القتلة، من موسكو إلى طهران، وحتى الضاحية (دمية دمشق مفضوح أصلا) كل مساعي رد التهم تنهار تماما أمام صرخات الأطفال الجوعى”.
وتقع بلدة مضايا تحت وطأة حصار قاتل تفرضه قوات نظام بشار الأسد ومجموعات تابعة لميليشيات “حزب الله” اللبناني في ريف دمشق؛ ما يهدد قرابة 40 ألفا من سكان المنطقتين بوقوع كارثة إنسانية محققة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.
ويُلخص المسؤول الإغاثي في مجلس مضايا المحلي محمد الدبس الوضع في مضايا: “نحن في مضايا نسكن الآن في أكثر منطقة بالعالم ارتفاعًا في الأسعار؛ حيث يصل سعر مادة غذائية إلى مائة دولار، وسعر كيلو الأرز إلى ثمانين دولارًا”.
مبينًا أن مئات العائلات باتت تتناول وجبة كل يومين، وفي أحسن الأحوال وجبة يوميًا، ويقضون باقي يومهم في تناول البهارات المطهوَّة في المياه المملحة”، ومن المتوقع في الأيام القادمة أن يتفاقم الوضع الإنساني سوءًا مع تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة في منطقة جبلية معروفة بقسوة الشتاء فيها، في ظل انعدام وسائل التدفئة وغياب التيار الكهربائي.