تداولت وسائل التواصل الاجتماعية أنباء عن أختطاف 21 مواطنا مصريا فى ليبيا، وأقتيادهم الى مكان غير معلوم لأسباب لم يتم الكشف عنها بعد.
من جانبها أكدت وزارة الخارجية المصرية صباح اليوم، أنها تجري اتصالات مكثفة، للتأكد من صحة تلك الانباء، وأنه جاري التحري عن المواطنين المصريين المزعوم اختطافهم في ليبيا، فيما لم يتم تحديد الجهة التى نفذت عملية الاختطاف.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأنه فور تداول أخبار إعلامية متباينة، يشير بعضها إلى اختطاف 21 مصريا بليبيا، بدأ السفير المصري في ليبيا محمد أبو بكر، والذي يمارس عمله من القاهرة اتصالات فورية مع مصادر رسمية وغير رسمية للسفارة من مشايخ وعواقل المناطق التي تردد وجود هؤلاء الشباب بها للتأكد من صحة الخبر، والقيام بالإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
وقال: أبو زيد: إن المعلومات الأولية تؤكد أن أغلب المختطفين من مركز سمالوط بمحافظة المنيا.
وعلى جانب آخر أكد “م.أ.” شقيق أحد الشباب المختطف لـ”وكالة أنباء الشرق الأوسط” أن جمال سعد طه، والد اثنين من الشباب المخطوفين، تلقى اتصالاً من أحد أقاربهم في ليبيا أبلغهم باختطاف 21 شابا من إحدى قرى مركز مدينة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا بصعيد مصر، خلال حضورهم بمنطقة “زلة” التابعة لـ”كفرة”، في آواخر ديسمبر الماضي، دون التعرف على هوية الجماعة التي اختطفتهم”.
وذكر “م. أ.” أن من بين المخطوفين كلا من: “أحمد عبدالجواد زغبي جمال عبدالباسط عبد العظيم، محمود عبدالجواد زغبي، جمال ماهر سليمان، محمد مجدي ماهر، ربيع أحمد علي، عمر نصار حسان محمد، محمد وحيد باهي طه، بهاء عبدالحكيم طه، محمد سالم سليمان، سلمان سالم سليمان، سعداوي عبدالحفيظ عبدالستار، حسن حامد سليمان، هيثم جمال سعد طه، هشام جمال سعد طه” .