غيب الموت الفنان حمدي أحمد في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 82 عاماً،حيث كان يمر خلال الفترة الاخيرة بأزمات صحية متعددة ، دخل خلالها المستشفيات أكثر من مرة.

تزوج الراحل حمدي أحمد من  فريال عاشور، ولديه منها بنتان وولد، هما: شرويت وميريت ومحمود الذي يعمل وكيلا للنيابة

يعد مسلسل “في غمضة عين” الذي عرض عبر شاشة “MBC مصر” قبل عامين هو آخر أعمال الراحل، كما أن آخر مشاركة له في السينما كانت من خلال فيلم “صرخة نملة” الذي شارك عمرو عبدالجليل بطولته.

 الفنان الراحل في سطور:

1 – تخرج الفنان الراحل من معهد الفنون المسرحية عام 1961، وفي نفس العام التحق بفرقة التليفزيون المسرحية، وفاز بجائزة أحسن وجه جديد عام 1966، وشغل منصب مدير المسرح الكوميدي عام 1985.

2 – حصل حمدى أحمد، المولود 1933 في المنشأة بمحافظة سوهاج، على الجائزة الأولى عام 1967 من جامعة الدول العربية عن دوره في القاهرة 30، كما حصل على جائزة عن فيلم أبناء الصمت.

3 – رغم التحاقه بكلية التجارة، لم يستطع الاستمرار في الدراسة بها وغير مساره تماماً، ليصبح ممثلاً. بعدما وجد أن هواية التمثيل التى كان يمارسها بين أصدقائه على المسرح المدرسي تسيطر على عقله ووجدانه فانتقل إلى معهد الفنون المسرحية بعد صراعات عاشها مع عائلته الصعيدية التى كانت غير مؤمنة أبداً بالتمثيل.

4 – جاءت انطلاقته الأولى في السينما في عام 1966 حيث قدم خلال هذا العام 3 أفلام “وداعا أيها الليل، هو والنساء” ولكن الانطلاقه الحقيقية جاءت في رائعة صلاح أبو سيف “القاهرة 30” -عن رواية نجيب محفوظ “القاهرة الجديدة” ، حيث أدى البطولة أمام السندريلا سعاد حسني، أحمد مظهر، وعبد المنعم إبراهيم.

5 – قال الفنان حمدى احمد : الفن فى عهد مبارك تحول الى العرى والجنس لالهاء الشعب عن حقوقه المشروعه وان فساد ماظهر فى القاهره 30 هو نفس فساد ماقبل 25 يناير ، مضيفا: عهد مبارك  افسد الحياه السياسيه وتسبب فى جيل فاسد ، وسياساته تسببت فى نشر الرشوه والمحسوبية.

6 – كان من مؤيدي ثوره يناير ويراها من اعظم الثورات المصريه التى أسقطت  الفساد السياسى.

7 – انتخب في مجلس الشعب المصري عام 1979 عن دائرة بولاق التابعة لمحافظة الجيزة.

8 – دخل حمدي أحمد دنيا المخرج يوسف شاهين من الباب الواسع لها، إذ أسند له دور “محمد أفندي” في رائعته “الأرض” 1970، ليقدم الفنان الشاب دور الفلاح المتعلم المتعالي على أهل قريته.

9 – في عام 1974 قدم مع المخرج محمد راضي واحدا من أفضل الأفلام التي ناقشت فترة حرب الاستنزاف من المنظور الاجتماعي وهو فيلم “أبناء الصمت”.

10- تعرض الفنان حمدي أحمد عام 1949، للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإنجليزي، لاشتراكه في إحدى المظاهرات المناهضة للاحتلال في ذلك الوقت.

11-  كاتب سياسي بجريدة الشعب والأهالي والاحرار والميدان والخميس كما كان يكتب رؤية بجريدة الاسبوع منذ 1998

12- أسند إليه بطولة المسرحية الشهيرة “ريا وسكينة” في دور “عبدالعال”، لكن شكوى الفنانة شادية من أسلوبه الحاد دائما دفعت المخرج إلى استبدال الفنان أحمد بدير به وأسند إليه الدور، والذي سجله بدير تلفزيونيا ، وتولي إدارة المسرح الكوميدي عام 1985.

13- قال حمدي أحمد عن تجربته مع الإخوان أنه كان من مؤسسي حزب العمل الاشتراكي عام 1987 ، وتم دمج جماعة الإخوان المسلمين بالحزب بأوامر من أمن الدولة في ذلك الوقت.

واضاف : بعد ان دعمناهم تمكنوا من الحزب وسيطروا عليه بشكل كامل كعادتهم .

ونفي  مجدي حسين رئيس الحزب في تصريحات سابقة وقت النزاع  ، أن يكون حمدي رئيسًا للحزب ، حيث أكد  ان الفنان حمدي احمد واحمد ادريس مفصولان من الحزب، مضيفا: أن اصرار كل منهما على انه رئيسا للحزب كان مجرد «لعبة حكومية» لتقليم اظافر «العمل» ومنعه من خوض الانتخابات، بعد ان نجح الحزب في اقصاء بعض الوزراء وكبار رجال الدولة.

14 – عن فترة حكم مرسي ،قال الفنان الراحل  ، إن الحكومة في فترة رئاسته لم تهتم بالمنشآت العامة وعلي رأسها المستشفيات التي تعد من أهم الأشياء للحفاظ على أرواح الأشخاص ، مشددا :أن كل الشباب الذين تظاهروا ضده لديهم كل الحق فيما فعلوه.

نعى الناقد الفني طارق الشناوي، الفنان حمدي أحمد بقوله:  الفنان الراحل احد أعمدة الفن وبمثابة البنية التحتية للفن المصري.

وأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “صباح البلد” على فضائية “صدى البلد” اليوم الجمعة، أن الراحل كانت له مواقف سياسية واضحة منذ عهد عبدالناصر وحتى الآن، موضحا انه تعرض للإقصاء في عهد السادات.