أعلنت وزارة الخارجية الصينية، أنها أرسلت ممثلًا خاصًا إلى كل من المملكة العربية السعودية وإيران، للإسهام في تخفيف حدة التوتر بين البلدين، كما أعربت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، تشون ينج عن أملها في تهدئة الأوضاع وتوجه الأطراف نحو الاعتدال.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، في مؤتمر صحفي عقد في بكين اليوم الخميس حسب وكالات أنباء، البلدين للتهدئة، مشيرة إلى أن مساعد وزير الخارجية الصيني تشانج مينج، عقد لقاءات في السعودية بهذا الخصوص، ومن المعتزم أن يزور إيران لاحقا.
وفي باكستان، صرحت مصادر في الحكومة بأن إسلام أباد ستعرض على السعودية وإيران القيام بدور الوساطة، وأنها ستبدأ فورا في مساعيها في حال تلقت ردًا إيجابيًا من الطرفين.
وكان مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز، صرح في وقت سابق بأن كلا من السعودية وإيران دولتان صديقتان لبلاده، ملمحا إلى أن محاولات ستجرى لتخفيف حدة التوتر، خلال زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى باكستان، التي بدأت اليوم وتستمر يومين.
وأيدت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا، بالمملكة في 25 أكتوبر 2015، الحكم الابتدائي الصادر بإعدام النمر، في الشهر نفسه عام 2014، لإدانته بـ”إشعال الفتنة الطائفية، والخروج على ولي الأمر في السعودية”، وأعلنت الداخلية السعودية، السبت الماضي، إعدام 47 ممن ينتمون إلى “التنظيمات الإرهابية”، بينهم “النمر”.
وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأحد الماضي، أن بلاده قررت “قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران”، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجًا على إعدام المملكة رجل الدين السعودي الشيعي نمر باقر النمر.