أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الشرطة قتلت رجلا يحمل سكينا لدى محاولته الدخول عنوة إلى مركز للشرطة في حي غوت دور شمالي باريس، ومن المنتظر أن يزور كل من وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، ومدعي باريس، فرانسوا مولان، موقع الحادث في الساعات اللاحقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير أونري برانديت، لتليفزيون “بي.اف.ام” حسب وكالات أنباء: “كان الرجل يرتدي شيئًا قد يكون حزامًا ناسفًا”، وأكد برانديت لرويترز في وقت لاحق أنه حزام مزيف، وأشار إلى انتقال خبراء تفكيك المتفجرات إلى موقع الحادث، تحسبًا لوجود متفجرات بحوزة المقتول، بينما أوقفت الشرطة حركة المرور في الحي، وطلبت من الأهالي عدم الخروج من منازلهم.
وحاول الرجل اقتحام مركز الشرطة الذي يقع بالمنطقة 18 في شمال باريس وهي منطقة كان تنظيم الدولة قد أعلن اعتزامه استهدافها ضمن هجمات نوفمبر، وقال مسؤول بنقابة الشرطة في وقت سابق “وفقا لما ذكره زملاؤنا كان يريد الرجل تفجير نفسه.. صاح (الله أكبر) وكانت هناك أسلاك بارزة من ملابسه. لهذا فتح رجل الشرطة النار”.
وتفاقمت المخاوف الأمنية في نوفمبر الماضي عندما قتل 130 شخصا في باريس في هجمات انتحارية وعمليات إطلاق نار استهدفت قاعة للموسيقى وملاهي ليلية ومطاعم وملعبا لكرة القدم.