أكد الرئيس الحالي للسلطة الفلسطينية، محمود عباس “أبو مازن”، أنّه إذا أراد العالم أن يحل السلام في المنطقة، وينتهي الإرهاب، عليه بإيجاد حل للقضية الفلسطينية أولاً، مشيرًا إلى أنه بدون حلها لا سلام ولا أمن في المنطقة العربية.
ودعا عباس في خطاب له، أمام وسائل الإعلام في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، إلى عقد مؤتمر دولي أو لجنة موسعة، لتدرس إمكانية حل القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية، أسوة باللجان الدولية التي تشكلت لحل مشاكل إقليمية ودولية.
وعن قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير بتحديد العلاقة مع إسرائيل، قال عباس: “قرار المجلس المركزي مقدس، لا نقاش فيه واللجنة التنفيذية والمركزية في هذه الأيام تتابع إنهاء ما هو مطلوب منها، الأسبوع القادم اجتماع للجنة التنفيذية والمركزية ولقيادات أجهزة الأمن والمحافظين لنقدم الخلاصة وعلى ضوء ما تقدمه الجهات ملتزمون التزامًا كاملًا”.
وأضاف: “نقول أن يبقى الوضع على ما هو عليه نحن من جهتنا ملتزمون بكل شيء وهم لا يلتزمون، ومن غير المسموح بقاء الوضع على ما هو عليه، نريد أن نعيش بدولتين على حدود المحتلة عام 1967، والقدس عاصمة، وتحل باقي القضايا بالحل النهائي”.
وفي سياق آخر أكد عباس عدم السماح بتسريب أراض فلسطينية لجهات خارجية، وقال “هنا في فلسطين أراض مملوكة لطوائف وأخرى شخصية وأخرى كذا، هذه كلها أراض فلسطينية لكل الفلسطينيين لن نسمح بتسريبها، لا أحد أي كان الحق بالتصرف بها، لا تباع ولا تشترى، أعتقد أنه مفهوم”.
وكانت أنباء، تسربت في وسائل الإعلام الفلسطينية عن تسريب وبيع أراض في منطقة بيت جالا قرب بيت لحم تملكها الكنيسة الأرثوذكسية لصالح شركات ومؤسسات إسرائيلية.