قال الكاتب والشاعر عبدالرحمن يوسف، إنه على الرغم من أن المخلوع حسني مبارك هو من قطع علاقاتنا بدول إفريقيا ودول منابع النيل، إلا أنه لم يوقع ورقة واحدة تغير من وضع نهر النيل، مؤكدًا أن ذلك لم يحدث إلا في عهد الرئيس التافه- على حد وصفه.
وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- “جريمة حرمان المصريين من مياه النيل تقع بالأساس على الرئيس المخلوع مبارك؛ فهو من قطع علاقاتنا بدول إفريقيا، ودول منابع النيل بشكل ممنهج”.
ووصف “يوسف” عمرو موسى بـ”عرّاب قطع العلاقات مع إفريقيا” منذ محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا عام 1995.
وأضاف “يوسف”، “برغم ذلك، فإن مبارك لم يوقع ورقة واحدة تغير من الأوضاع الثابتة لنهر النيل منذ عشرات السنين، ولكن يمر الزمان… ويأتينا هذا الرئيس السيكوباتي التافه، ليوقع ورقة هي الخيانة بعينها!”.
واختتم منشوره: “لا حل لإنقاذ مصر إلا بتغيير النظام، تغيير “السيستم” الذي لا يخرج منه إلا مجموعة من القاذورات!”.