رصد الفقيه القانوني، نور فرحات، ست ملاحظات على مؤتمر “صناعة التطرف.. قراءة في تدابير المواجهة الفكرية”، والذي يعقد بمكتبة الإسكندرية، والذي انطلقت فعالياته، أمس وتستمر حتى يوم غد، ويشارك فيه 18 دورة عربية بخبراء في مجالات التطرف والإرهاب وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والإسلامية”.
وقال “فرحات” -عبر منشور له في حسابه على موقع “فيس بوك”-: “لي عدة ملاحظات على مؤتمر صناعة التطرف:
1- لا جديد تقريبًا عند المثقفين العرب، ما أسمعه الآن نفسه سمعته منذ ثلاثين عامًا.
2- الانفصال التام بين أهل الفكر وأهل القرار، أهل الفكر يتكلمون وأهل القرار يدبرون، هذا في جانب وذلك في جانب.
3- مثقفو المغرب العربي كالعادة أكثر عقلانية وقدرة على التحليل من مثقفي المشرق التابعين لأنظمتهم.
4- أفزعني أن يقول ممثل البحرين، أمس، في الجلسة الافتتاحية (ولنا في السعودية أسوة حسنة)، مشيرًا إلى إعدام نمر النمر وستة وأربعين آخرين بقطع الرءوس وإلقاء الجثمان من الطائرة.
5- الخلاصة أنظمتنا هي الماكينة التي تنتج موديلات مختلفة من التطرف كل يوم.
6- الخلاصة أيضًا (عارنا يتمثل في العلاقة بين المثقف والسلطان).