انطلقت حملة إلكترونية عالمية على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب برفع الحصار عن مدينة تعِز، المحاصرة من قِبل ميليشيا الحوثي منذ ما يقارب الـ9 أشهر.

تصدرت وسوم الحملة التي دشنها الناشطون بعدة لغات منها: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والصينية والروسية والتركية والإيرانية، قائمة الترند العالمية في موقع تويتر، والتي جاءت كالآتي: #ارفعوا_الحصار_عن_تعز#EndTaizSiege” ،”#FinTaizSiège”،” “#EndTaizBelagerung”، “#塔伊茲完圍攻”، “#КонецТаизосаду”، “#TaizkuşatmasıEnd”.

تفاعل عدد كبير من ناشطي موقع “تويتر” مع الحملة، وتطرقوا في تغريداتهم إلى أوضاع المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام المشتقات النفطية والغازية، ومنع دخول السلع والمواد الغذائية والوقود، مطالبين بفك الحصار بشكل عاجل عن أكثر من ثلاثة ملايين نسمة.

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي:

بداية علقت الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، قائلة:

وكتب الصحفي اليمني، راكان الجبيحي:

وسأل المدون رمزي مكرد عن دور المجتمع المدني، وجمعيات الأمم المتحدة:

وطالبت الناشطة في مجال حقوق الإنسان اليمني، حورية مشهور، الحوثيين بضرورة إنهاء انقلابهم:

وأكد الإعلامي محمد العوضي، أنّ الحوثيينبلا أدنى قيم:

وكتب المدون، عمر بادحدح:

بينما علّق السياسي اليمني عدنان العديني قائلًا:

حصار تعِز

في 24 أغسطس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة بحاح، تعِز كمدينة منكوبة، حيث اتهمت ميليشيا جماعة الحوثي بشن حرب إبادة بحق المدنيين ودعت المجتمع الدولي لحمايتهم.

وحذّرت جهات إغاثية من حصول كارثة إنسانية تهدد سكان محافظة تعز اليمنية البالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين نسمة في ظل تفاقم الوضع الصحي والبيئي وتفشي مرض حمى الضنك بشكل كبير.

وحدد ائتلافات إغاثية، الاحتياجات العاجلة للمحافظة، وتشمل خمسة مجالات، هي الصحة والبيئة والإغاثة الغذائية والإيواء والمياه والمشتقات النفطية، وتم تحديد هذه الاحتياجات بناء على بحوث ودراسات ميدانية عكف عليها الائتلاف في الـ9 أشهر الماضية، عبر لجان متخصصة، ودعا الحكومة والمنظمات الدولية للمساعدة في تنفيذها.

وتدعو الخطة لتوفير متطلبات المستشفيات العاملة من المصاريف التشغيلية والأدوية وعلاج الجرحى وتوفير علاجات الأمراض المزمنة وحملات البيئة والنظافة، كما تطالب بتوفير أزيد من 22 ألف لتر من البنزين والديزل شهريا للمستشفيات العامة والمرافق الصحية والمؤسسات الإغاثية والآبار.

وطالب الائتلاف بتوفير 450 ألف سلة غذائية للنازحين والمتضررين ودعم ورعاية 74 مركز إيواء تضم أكثر من 16 ألف شخص إلى جانب الأسر النازحة المقيمة مع أقاربها، وتطالب الخطة بتنفيذ مشروع لتوفير مياه الشرب والاستخدام لمليوني شخص وإعادة تأهيل 80 بئرا وإيصال المياه للأسر المتضررة.