قارن محمد سيف الدولة حيال تصرف المخلوع حسني مبارك وعبدالفتاح السيسي تجاه السفير المصري لدى إسرائيل؛ إذ سحبه الأول إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية، بينما أعاده الثاني مع الانتفاضة الثانية.
وقال “سيف الدولة”- عبر منشور له على “فيسبوك”-: “حتى مبارك سحب السفير في الانتفاضة الثانية عام ٢٠٠٠ أما السيسي فيعيده مع الانتفاضة الثالثة”.
ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بوصول السفير المصري الجديد، حازم خيرت، إلى إسرائيل، معتبرا- عبر بيان له- أنها خطوة ستزيد من توطيد العلاقات بين الدولتين.
ولا يوجد سفير لمصر في إسرائيل منذ ثلاثة أعوام؛ إذ سحبه الدكتور محمد مرسي بعد أن شنّت إسرائيل في نوفمبر 2012 غارات جوية على قطاع غزة.
وفي عام 2000 إبان حكم المخلوع محمد حسني مبارك، قررت مصر استدعاء محمد بسيوني سفير مصر في إسرائيل من تل أبيب، للتشاور حول التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.