نشرت صحيفة التايمز تقريرا حول وضع السياحة بمدينة شرم الشيخ؛ حيث أشار إلى أن حجم السياحة في شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر، انخفض بشكل مفاجئ بنحو 85%، وذلك بعد قرار الحكومتين الروسية والبريطانية تعليق رحلات الطيران إلى مطار المدينة الدولي عقب حادث الطائرة الروسية.
وبحسب “بي بي سي” عربي، فإن عشرات الآلاف من العاملين في هذا القطاع يواجهون أوقاتا شديدة الصعوبة بعدما خسروا مصدر دخلهم وخسر بعضهم مشروعهأ وهو ما أدى لزيادة الغضب على الرئيس المصري الذي أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013 ووصل إلى الحكم متعهدا بإقرار الأمن والاستقرار في البلاد وتحسين الوضع الاقتصادي.
ونقلت الصحيفة عن أحد أبناء قبائل جنوب سيناء: “لا فرق بين مرسي والسيسي، فالاثنان تسببا في دمارنا”، مشيرا إلى أنه أنفق الكثير للاستثمار في مجال السياحة لكنه اضطر إلى فصل جميع العاملين معه وكانوا نحو 100 عامل بسبب الأزمة باستثناء 5 فقط.
وأشارت التايمز إلى تفاقم الأزمة رغم محاولات دعم السياحة الداخلية بسبب أن الزوار المصريين لا يقدمون سيولة مضافة بالعملة الصعبة إلى هذا القطاع، كما أن السائحين من منطقة الخليج في الغالب لايرتادون الملاهي وبالتالي لا ينفقون بنفس الأسلوب الذي ينفق به السائح الغربي.
