أعلن مسؤولون فلبينيون أن العام الماضي 2015 شهد مقتل 133 عنصرًا من جماعة “أبو سياف” المسلحة، خلال العمليات الأمنية في إقليم “سولو” جنوبي البلاد، بالإضافة إلى أنه تم إلقاء القبض على 13 عنصرا من الجماعة بتهمة احتجاز رهائن.
وأعلن المتحدث باسم قيادة مينداناو الغربية العسكرية الرائد فيلمون تان صدور تقرير عن الوضع في سولو المعلنة “منطقة مضطربة”، يتضمن معلومات أكدتها الاستخبارات العسكرية، تفيد بمقتل 133 وجرح 164، من مسلحي جماعة أبو سياف خلال العام الماضي.
وبدأت العمليات الأمنية في سولو بعد أن أصدر رئيس الفلبين بنينو أكينو تعليمات بتكثيف جهود مكافحة جماعة أبو سياف، كما تمت مصادرة أكثر من 50 قطعة سلاح، في حين قُتل 18 عنصرًا من قوات الأمن في العمليات.
جماعة أبو سياف جماعة جهادية انشقت عن جبهة التحرير الوطنية “جبهة مورو” عام 1991م في جنوبي الفلبين، أنشأها عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني، وهدف جهادها “إنشاء دولة إسلامية” غربي جزيرة مندناو جنوبي الفلبين؛ حيث تقطن هذه الجزيرة أغلبية من السكان المسلمين القائد الحالي للمجموعة هو غالب أندانغ.
يتوزع المئات من مسلحي أبو سياف في جزر باسيلان سولو وتاوي تاوي، ويصل نشاطهم إلى مانيلا، وشاركت في عملية السلام بين الحكومة وجبهة مورو مطالبة بدولة إسلامية مستقلة، وتدعي الجماعة أن نضالها من أجل إنشاء دولة إسلامية غربي جزيرة مندناو الواقعة جنوبي الفلبين والتي يسكنها أغلبية مسلمة.
علاقتهم بالمجاهدين العرب نشأت عبر الطلاب الدارسين والعمال من المنتمين إلى الجماعة في الشرق الأوسط، ثم كونوا علاقات مع المجاهدين العرب أثناء التدريب والقتال في أفغانستان.
