أفادت مصادر محلية بأن الحكومة الجزائرية وقّعت عقدًا مع واشنطن سيتم بموجبه افتتاح مدرسة دولية أميركية كبرى في العاصمة، وستعمل المدرسة على تقديم الدروس وفق المنهج التربوي الأميركي.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء المحلية الرسمية الجزائرية، فإن سفير الجزائر في واشنطن، مجيدة بوقرة، ومساعدة أمين الولايات المتحدة لشؤون الشرق الأوسط آن باترسون، تعاقدا في واشنطن لإنشاء هذه المدرسة بالعاصمة الجزائر، وهو ما يفتح صفحة جديدة في العلاقات الثقافية بين البلدين.
وقال مجيدة بوقرة: “إن هذه المدرسة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين في المجال التربوي”، معتبرًا أن الجزائر ستستفيد من التجربة الأميركية في مجال التكوين، وذلك في وقت تنشر فيه المراكز الثقافية الأميركية في المنطقة باستثناء الجزائر.
وستخصص المدرسة في اللغة الإنجليزية، زيادة على مواد اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا بالنسبة للأجانب، وبتوقيع هذا الاتفاق فتحت الدولتان علاقات جديدة في ظل احتساب الجزائر ضمن المحور الروسي الذي شهد صراعات مع الولايات المتحدة وحلفائها خلال السنوات الماضية.
ويعتمد الجزائريون على الفرنسية لغة أجنبية أولى، شأنهم في ذلك شأن المغرب وتونس، باعتبارها مستعمرات فرنسية سابقة، غير أن هناك دعوات كثيرة في البلدان الثلاثة لاعتماد الإنجليزية لغة أجنبية أولى بحكم انتشارها وتراجع الفرنسية.