لقي نجل رجل الدين السوري عمر بكري مصرعه خلال مشاركته في القتال ضمن “تنظيم الدولة” في العراق؛ حيث أصدر عناصر “الحشد الشعبي” بيانًا جاء فيه أنهم وبالتعاون مع قوات الأمن قتلوا بلال عمر بكري، مشيرين إلى أنه يقود جماعة حاولت مهاجمة إحدى وحداتهم في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وأفادت وسائل إعلامية بتأكيد مقتل بكري وهو في أواخر العشرينات من العمر، وذلك أثناء قتاله في صفوف “تنظيم الدولة” في محافظة صلاح الدين.
وعمر بكري سلفي لبناني من مواليد مدينة حلب السورية عام 1958، وهو داعية معروف بتشدده في بريطانيا لدعمه لـ”تنظيم القاعدة”، وعندما كان في لندن كان بكري يعرف في وسائل الإعلام بلقب “آية الله توتنهام”، رغم أن لقب آية الله يطلق على رجال الدين الشيعة.
وفي 2006، فر عمر بكري من بريطانيا؛ حيث عاش لمدة عشرين عامًا، وتوجه إلى لبنان بعد أن أشاد بمنفذي هجمات 11 سبتمبر 2001 وتفجيرات لندن في 7 يوليو 2005، كما اعتقل وحكم عليه بالسجن المؤبد في لبنان بعدة تهم، لكن أفرج عنه بكفالة في 2010 بانتظار إعادة محاكمته.
وقتل ابن آخر للبكري يدعى محمد عمر كان في أواخر الثلاثينات من العمر، أثناء القتال في صفوف “تنظيم الدولة” في حلب قبل أشهر عدة، وكان الشقيقان محمد وبلال قد سافرا معًا من بريطانيا إلى العراق.