قال الكاتب الفلسطيني، ياسر الزعاترة، إن معتقلي الرأي في سجون عبدالفتاح السيسي لا يحصون، و”إعلام الردح” يتجاهلهم، بل يحرّض عليهم.
وأضاف -عبر عدة تغريدات له على “تويتر”- أن “مواجهة أمثال بحيري بالحجة أفضل من تحريض ينطوي على ترويج، لكن السؤال هو أين المنابر التي تتيح ذلك، والدولة الأمنية حاضرة؟!”.
وتابع: “هناك فرق بين أن يتبنى إسلام بحيري آراءً معينة في الدين، وأن يحصل على برنامج في فضائية، بقرار أمني، أي قرار دولة عميقة.. بحيري لا يقول غير ما يقوله إبراهيم عيسى مثلًا، وكثيرون آخرون، وهو كما قال ينفذ تعليمات السيسي بتجديد الدين.. لذلك لن يطول حبسه”.
ولفت “الزعاترة” إلى أن “السيسي اعتقد أن بوسعه أن يفعل ما فعل عبدالناصر، لكنه لم يدرك الفارق بين حجم الصحوة الدينية أيام عبدالناصر، وبين الحالية، والفرق هائل”.