أكد مساعد مخرج فيلم “رشبا”، شينوار كمال، أن الفيلم الذي وثّق جرائم انتهاكات تنظيم الدولة بحق الإيزيديين في العراق، مخرجه حسين حسن، ومن إنتاج شركة ألمانية بدعم من حكومة إقليم كردستان العراق.
وقال كمال، في تصريحات تليفزيونية: “يتحدث الفيلم عن كارثة شنغال، والمناطق الأخرى بعد دخول التنظيم إليها في عام ٢٠١٤، عندما قتل أهلها وأخذت النساء سبايا، ويسلط الفيلم الضوء على مأساة شاب وخطيبته الإيزيدية، هذا المشهد صورناه في إحدى القرى في قرب مدينة دهوك، هو مشهد لفرز النساء، عندما دخل التنظيم إلى قريته”.
وأضاف كمال: “شاهدت هذا المقطع على الإنترنت على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه مقطع مسرب من ممارسات تنظيم الدولة مع النساء بالقرب من الموصل، وانتشر المقطع على صفحات كثيرة جدًا، ولم أتمكن من الاتصال بجميع الجهات الوسائل الإعلامية العربية والأجنبية، لإخبارهم بأن المقطع ليس إلا مشهدًا من فيلم نعمل على تصويره”.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، مقطع مصور لما قيل إنه اعتقال وسبي لنساء أيزيديات بالقرب من مدينة الموصل العراقية.