انتشرت الحوادث اليومية على طريق “القاهرة – أسيوط” الزراعي، بسبب كثرة المطبات الصناعية والتي تقدر بـ50 مطبا تبدأ من مركز ديروط مرورا بمركز القوصية ومنفلوط وصولا لأسيوط بمسافة 50 كيلومترا تقريبا.
ويعيش أهالي المدن في معاناة بسبب الحوادث اليومية المتكررة وإهدار وقت في طريق غير ممهد، فيقول محمد سلامة: “بيتي يقع مباشرة على الرصيف مما يعرضنا للحوادث نتيجة السرعة الزائدة”.
بينما أوضح رامي منصور، صاحب محل على الطريق: “اضطررنا لإقامة هذه المطبات خوفاً على أولادنا نتيجة كثرة الحوادث”.
وأعرب سيد حسن، سائق ميكروباص عن استيائه الشديد من المطبات، قائلا: “إنها تهلك السيارة وتهدر الوقت لما يقارب الساعة والنصف مما يكلفنا سولارا ونقودا إضافية”.
يقول مينا كامل: “أضطر للقطار كوسيلة مواصلات سريعة لجامعتي بأسيوط وتحمل الزحام الشديد من أجل الوصول في موعد المحاضرة”.
وتساءل علي جمال، سائق: “لماذا يسكت المرور على مطبات تتسبب في حزن أسر ماتت أبناؤها بسببها!”.
وفي تصريح سابق للواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط السابق، قال إن إزالة المطبات تحتاج لمقشطة، ولا توجد مقشطة بمحافظات الصعيد، وأوضح أن أقرب المحافظات التي توجد بها مقشطة محافظة الجيزة.
