قال الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الدلالة الأساسية لتحويل مجرى مياه سد النهضة أن إثيوبيا ماضية في الاستراتيجية بسد النهضة بشكل منفرد دون الدخول في أي مفاوضات مع مصر، موضحًا أن تصريحات وزير الري حول هذا الأمر لا قيمة لها وللاستهلاك المحلي.
وأضاف رسلان -في تصريح خاص لـ”رصد”-: أصرت اللجنة الثلاثية على أن تتضمن الاتفاقية أن سد النهضة تحت الإنشاء وهذا يعني أن هذا لا يلزم إثيوبيا وقف بناء السد لحين انتهاء المفاوضات، ورفضت فيما بعد إيقاف البناء.
وأشار رسلان إلى أنه في عهد الدكتور محمد مرسي قامت إثيوبيا بتحويل مجرى مياه النيل إلى السد خلال عودة مرسي للقاهرة، والآن تكررها استباقًا للاجتماع السداسي، مشيرًا إلى أنها تفرض الأمر الواقع.
وأكد رسلان أن هذا يوضح فشل الاستراتيجية التي تتبناها وزارة الري والخارجية في التعامل مع الملف.