تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا منشورًا في 2010 عن قيام السلطات المصرية بإعادة “إسرائيلي” مختل عقليًا بعد اختراقه الحدود المصرية سباحة، مقارنين ما حدث منذ أيام قلائل؛ بعد قيام الجنود المصريين بقتل مختل عقليًا فلسطيني لاختراقه الحدود البحرية المصرية، يوم الخميس الماضي.
ثلاثة فروق بين التعامل مع الفلسطيني و”الإسرائيلي”
ترصد شبكة “رصد” ثلاثة فروق في تعامل الجيش المصري مع “الإسرائيلي” والفلسطيني:
أولًا: أطلقت القوات المصرية الرصاص على الشاب الفلسطيني المختل عقليًا، على الرغم من كونه “عارٍيًا” تمامًا، وهو ما يدل على أنه أعزل ولا يمثل خطرًا عليهم، ولكن المختل “الإسرائيلي” لم يكن “عاريًا”، ورغم ذلك لم يطلقوا رصاصهم تجاهه وإنما احتجزوه وتحققوا من هويته.
ثانيًا: احتجزت السلطات المصرية “الإسرائيلي” لمدة عشرة أيام فقط، والذي كان في الرابعة والأربعين من العمر “مختل عقليًا”، واجتاز الحدود بين البلدين سباحة، وعند التحقق من هويته تم تسليمه، عن طريق معبر طابا الحدودي، دون المساس به.
ثالثًا: ألقت السلطات المصرية القبض في وقت سابق أيضًا على “إسرائيلي” يدعى ساجي مائير شخوري “36 عامًا”، عقب تسلله إلى الأراضي المصرية مستقلًا دراجة بخارية، وتم ضبطه عند العلامة الدولية رقم “13” في سيناء، الواقعة بمنطقة جنوب ميناء رفح البري ومنفذ كرم أبو سالم، وتم تسليمه لـ”إسرائيل” سليمًا دون المساس به أيضًا.
رواد “فيس بوك”: هذا جيش “إسرائيل”
وعلق رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فقالت مرام: “بلاش تنسبوه لمصر..هذا جيش إسرائيل”.
ونفى “أيمن” أن يكون الشاب الفلسطيني مختلًا عقليًا، موضحًا أنه كان مصابًا أراد العلاج في مصر، يأس من طول الانتظار على معبر رفح، وتعمد خلع ملابسه ليثبت أنه أعزل.
وعلقت “سحر” بأن المختلين فقط هم من يودون الدخول لمصر، أما العاقلون فيودون الخروج منها.
كانت قناة “الجزيرة” القطرية، عرضت، الجمعة الماضي، مشاهد تظهر مقتل فلسطيني “يعاني اضطرابات نفسية وعقلية”، وهو “عارٍ” تمامًا، برصاص الجيش المصري، الخميس الماضي، على الحدود البحرية بين قطاع غزة ومصر.