أكدت وكالات أنباء عالمية مصرع قائد جيش الاسلام بسوريا زهران علوش، في غارة جوية قامت بها قوات الجيش الروسي.
وضربت الغارة مقرا سريا فى إحدى ضواحي العاصمة السورية لجيش الإسلام، الذي يعد من أقوى الجماعات المسلحة في سوريا من حيث القوة العددية وكذلك التسليح، والتي أسفرت عن مقتل قائده.
وقال ناشطون سوريون: إن 10 صواريخ استهدفت المبنى، الذي كان توجد به قيادات من جيش الإسلام، بينهم زهران علوش ونائبه الناطق باسم جيش الإسلام.
وأكد إعلام نظام الأسد استهداف علوش وقيادات جيش الإسلام بغارة في ريف دمشق. وأضاف مصدر في وكالة رويترز أن مقرا سريا للجماعة التي تمثل أكبر فصيل للمعارضة المسلحة في المنطقة، ولديها آلاف المقاتلين استهدف بطائرات روسية، على حد قولهما.
من جانبها قال موقع قناة روسيا اليوم، الناطقة بلسان الحكومة الروسية، أن الغارة الجوية التي استهدفت علوش أدت إلى مقتله ونائبه بالإضافة إلى عدد من قيادي التنظيم، وتمت في بلدة أوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث استهدف الغارة مقر اجتماع لقيادة “جيش الإسلام” بعشرة صواريخ نتيجة ملاحقة استخبارية للأجهزة الأمنية السورية.
ويعد “جيش الإسلام” من أكبر تنظيمات المعارضة المسلحة، ويقوده زهران علوش، الذي كان في السابق ينتمي للجيش السوري الحر، ويعد هذا التنظيم المجموعة الأكثر حضورا في ضواحي دمشق خاصة في الغوطة، ويقدر عدد مقاتليه بنحو عشرة آلاف مقاتل.