كشفت وثيقة حديثة عن احتمالية اتجار”تنظيم الدولة” في الأعضاء البشرية ، بهدف الحصول على مكاسب مالية.
وذكر موقع سكاي نيوز أن الوثيقة أثبتت أن “تنظيم الدولة” أصدر فتوى تسمح ببتر أعضاء الأسرى، في مؤشر جديد على إقدامه على الإتجار بالأعضاء البشرية.
وجاء في الوثيقة التي حصلت عليها قوات أميركية خاصة إثر هجمات على التنظيم، شرقي سوريا، إن هيئة البحث والإفتاء التابعة لـ”تنظيم الدولة” زعمت أنه ليس ثمة داع لاحترام حياة الكفار ولا أعضائهم، وبالتالي يمكن بترها دون حرج، مشيرًة إلى أنه لا مشكلة في بتر بعض الأعضاء من جسم الأسير “الكافر”، حتى إن كان فقدانه لها سيؤدي إلى وفاته، بحسب الوثيقة.
وقال سفير العراق لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحاكم، إن على مجلس الأمن أن يدرس تلك الوثائق، للتأكد مما إذا كان “تنظيم الدولة” يتاجر فعلًا بالأعضاء البشرية بغرض تحقيق أرباح مادية.
وكانت غارة جوية شنها التحالف الدولي بسوريا، في مايو الماضي، أفضت إلى مقتل مسؤول مالي كبير في “تنظيم الدولة” يدعى أبا سياف، وساعدت في الحصول على عدد من الأجهزة الإلكترونية والأقراص المدمجة والأوراق التي تحوي بيانات للتنظيم، وذلك وفق ما أوضحه بريت ماجروك، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى التحالف الدولي ضد التنظيم.