رفضت المتحدثة الإعلامية لشركة “كنترول ريسكس”، جورجينا باركس، المكلفة بتأمين المطارات المصرية، الإفصاح عن بنود الاتفاق المبرم بين الشركة والحكومة لتأمين المطارات، والميزانية المقررة للشركة واصفة إياها بأنها “سرية”.
وأضافت “باركس” في تصريحات صحفية أن “تعاقد الحكومة مع الشركة عززتها زيادة المخاوف الأمنية العالمية، ولتعزيز الأمن في البلاد”.
وتابعت: “تطوير المرافق السياحية أولوية للحكومة، والحكومة اختارت شركة (كنترول ريسكس)، وطلبت منها بدء العمل فورا لمراجعة الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية”.
وأشارت إلى أن “الشركة ستبدأ فورا مراجعة الإجراءات الأمنية في مطاري القاهرة وشرم الشيخ، والعمل في المطارات الأخرى سيتم في وقت لاحق”، مضيفة أن “الشركة ستقدم تقريرًا كاملاً إلى الحكومة، وتوصيات مفصلة لضمان سد الثغرات الأمنية في المطارات، وتدريب موظفي المطارات للعمل طبقاً لأعلى المعايير”، وأضافت “باركس” أن الشركة ستعمل على مراقبة المخاطر وضمان تحسين الخدمات الأمنية.
ورفضت الإجابة عن سؤال حول الخبرات السابقة للشركة في مجال تأمين المطارات.