تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة الكاتب الصحفي الإثيوبي الذي أجرى معه الإعلامي أحمد موسى اتصالًا هاتفيًا على أنه شاهد عيان على مظاهرات “جبهة الأورومو” في إثيوبيا، وكشفوا أنه “لاجئ أثيوبي” مقيم بالقاهرة.
وكان موسى قد أجرى اتصالًا هاتفيًا من خلال برنامجه “على مسؤوليتي” على فضائية “صدى البلد”، بشخص يدعى “جمادا ستوي”، واصفًا إياه بأنه “المتحدث باسم جبهة تحرير الأورومو”، والتي تقوم بمظاهرات حاليًا في “إثيوبيا” للوصول للحكم؛ حيث ظل “ستوي” يسرد تفاصيل الأحداث والمظاهرات، وطالب بدعم السيسي للمظاهرات، واعدًا بزيادة حصة مصر بمياه النيل ووقف العمل بسد النهضة حال وصول “الأورومو” للحكم.
وسخر رواد مواقع التواصل من الوصف الدقيق الذي وصفه ستوي للأحداث، في حين أنه قال إن الحكومة أوقفت وسائل الإعلام، وقطعت الإنترنت عن الشعب.
وقام الصحفي محمد الغزالي بسرد قصة “ستوي” على صفحته بموقع “فيس بوك”، فقال عنه إنه صحفي إثيوبي وعضو اتحاد الصحفيين الأفارقة ومقيم في القاهرة، وظهر منذ فترة قصيرة على القناة الثانية المصرية، مشيرًا إلى أن الصحف والقنوات المصرية بالغت في استخدام الرجل كمصدر عن أحداث لا يعرف عنها شيئًا؛ لأنه ببساطة “مقيم بالقاهرة”.
وتشهد العلاقات المصرية- الإثيوبية توترًا في الفترة الأخيرة؛ بسبب استمرار إثيوبيا في أعمال تشييد “سد النهضة” على نهر النيل، وهو ما يرى خبراء أنه سيضر بحصة مصر من مياه النيل، وسيسبب أزمة مائية كبيرة.